الاثنين، 30 أغسطس 2010

شريف مدكور و نشر العادات المسيحية



هل حقا يقوم شريف مدكور بنشر العادات المسيحية متعمدا كما يقول صاحب الموضوع لا أدرى نية شريف مدكور بالضبط و لكننى احببت ان اشارككم بهذا الموضوع المتحدث عن شريف مدكور المذيع التلفزيونى المعروف
هام جدا
الموضع منقول من منتديات الجزيرة توك و يحمل راى كاتبة فقط
سأتكلم اليوم عن موضوع أصبح محل نقاش ساخن و مصدر للتفريق بين الرجال و النساء سأتكلم عن برنامج مصرى يذاع فى قناة النيل للأسرة والطفل يسمى من كل بلد أكلة و هو ليس بجديد من نوعه فقد سبقه برنامج تقدمه امرأة تدعى منى عامر هى أول من أضاع هوية المأكولات المصرية و أدخلت إلينا مأكولات مجهولة المصدر مقززة المنظر هى على الأرجح مأكولات يهودية فهى أول من سن هذه السُنة الكريهة و قد تبعها و قلدها الكثيرون من بعدها سواء فى التلفزيون المصرى أو الفضائيات العربية و يبدو أنها من ضمن التعليمات و الإملاءات التى أملتها الولايات المتحدة على العالم العربى ضمن عصر العولمة الكريه .و أشهر من احتذى حذوها و اهتدى بها المدعو أسامة السيد و قد بدأت هذه المهزلة منذ مطلع القرن الحادى والعشرين . عذراً إن كنت قد أطلت عليكم و لكن كان لابد من التمهيد لموضوعنا الذى سنعرضه اليوم . سأتكلم عن شخص قد سبه الكثيرون فى مواقع الانترنت و المدونات ألا و هو المدعو شريف مدكور مقدم برنامج من كل بلد أكلة فقد وصفوه بالمخنث و المائع و ما شابه ذلك من الصفات . أما أنا فسأركز على صفات أخطر و أهم فيه و هى إدخاله العادات المسيحية الغربية من عيد الكريسماس ( ميلاد المسيح 25 ديسمبر) . و عيد القديس فالنتين المسمى عيد الحب (14 فبراير) و قيادته لكورس كنسى من الأطفال المترنمين بأغانى الكريسماس الأجنبية

و قد فتح هذا الشخص الباب على مصراعيه لمشاهدين و مشاهدات أرادوا إقحام عاداتهم و أعيادهم التى لا شأن لنا و لا للاسلام و لا للمسلمين بها و لا يريدون معرفة شئ عنها و تمجيدهم و تضخيمهم و الحديث المستفيض عن الأكلات الصيامى. و لا يهتم مطلقاً بأى من أعيادنا مثل عاشوراء و رأس السنة الهجرية و المولد النبوى الشريف و عيد الأضحى و عيد الفطر و غيرها بل إنه فى هذا العام بالذات حرص على الدعاية للكريسماس خلال أيام عيد الأضحى المبارك بل إنه تجاهل أعيادنا و المفترض أنه مسلم و أنه يمثل تلفزيون دولة مسلمة فهو صنيعة النظام و صنيعة جهاز إعلام فاسد رفعه إلى موقع حساس ليس له بأهل و كلما ازداد نقده والهجوم عليه و على تصرفاته تكلمت النساء و شجعته على الاستمرار فيما هو و التمادى فى غيه و أخذته العزة بالإثم فهو تربية المدارس الأجنبية التبشيرية و لا يعلم شيئاً عن عاداتنا و تقاليدنا و ديننا الحنيف

و قد خرج البرنامج عن الخط الذى أنشئ من أجله و هو تقديم الأطعمة و أصبح هذا الشخص مثل حلال العقد و المشكلات .. كل النساء و المشاهدات يشتكين له من أحوال عامة أو خاصة و يعدهن بحل المشاكل و ليس له من الأمر شئ و ما يعد الشيطان إلا غروراً فهو لا يحل و لا يربط كما يقال فى المثل الشعبى

أما عن الطهاة فهم مجلوبون من الفنادق السياحية الكبرى بالقاهرة فهم لا يعرفون شيئاً عن الأكل المصرى و لا يهمهم أن يعرفوه و لا يكترثون و إنما جل اهتمامه ينصب فى الأكلات المقيتة المقززة التى تشبه القئ التى يقدمونها للأجانب النزلاء فى فنادقهم و لا تهمنا كمصريين فى شئ بالاضافة إلى إدخال الأكلات السعودية والخليجية المقززة مثل الكبسة والمقلوبة إلى حياتنا و بطوننا رغم أنوفنا .. و إذا طلب منه مشاهد عاقل و رشيد أن يصنعوا أو يعلموا المشاهدين طرق عمل أكلات مصرية صميمة سواء من الحلوى أو الأطباق الحاذقة يقولون: نحن نطور المطبخ المصرى .. و يتجاهلون طلبه تماماً و إن رضخوا لطلبه يضللون فى المقادير و يعلمونها بشكل خاطئ تماماً.. بئس التطوير و بئس المذيع هذا المذيع إنه ممن تنطبق عليهم الآية الكريمة " قل أفأنبئكم بالأخسرين أعمالاً؟ الذين ضل سعيهم فى الحياة الدنيا و هم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً"

فوجود هذا الشخص إن دل على شئ فهو يدل على على انتشار المحسوبية و الوساطة و عدم الإنصاف فى رفع الأشخاص و وضعهم فى المواضع الحساسة فى أجهزة الدولة المختلفة و من المعروف أن التلفزيون تحكمه عائلات كالحيتان لا تسمح لغيرهم بالدخول و الاشتراك و تقلد المناصب المختلفة فيه سواء إدارية أو إعلامية . و قد اختير حقا نعم الاختيار .. عميل منافق و مغرض و ليس من الاسلام و لا من الله فى شئ لا يملك أدنى غيرة ولا نخوة ولا احترام للنفس. فهى مؤامرة كبرى على العقل المصرى و الهوية المصرية الاسلامية لدس أطعمة لا أهمية لها و لسنا بحاجة إليها و لدس عادات شركية غير إسلامية.

السعوديون لن يأكلوا أكلنا و لئنهم يحتقروننا لعلمكم و لن يسمعوا شيوخنا فلماذا نحن لا نغار و لا نستنكف أن نأكل طعامهم المقزز و نسمع شيوخهم الكريهى الأصوات . و المسيحيون سواء غربيون أو شرقيون لن يحتفلوا بالأضحى و لا الفطر و لا عاشوراء ولا ليلة النصف من شعبان ولا الاسراء والمعراج و لن يأكلوا عاشوراء ولن يصوموا رمضان فلماذا تفرضون علينا الاحتفال بكريسماسهم . لكل عقيدته و عاداته فلا يفرضها علينا و لا نفرض عليه عقيدتنا و عاداتنا بالمقابل. أما هذا الغزو فهو غير مقبول بأى حال من الأحوال

و للأسف يمدحه الصحفيون المغرضون والمنافقون من ذوى الذمم الواسعة و إن المكالمات المادحة فيه يعتريها الشك بأنها مأجورة و مصطنعة (مفبركة). و كلما نقده رجل قالت النساء: إننا نحبه، إنما الرجال يغارون.

لقد مرد هذا الشخص على النفاق، نفاق النظام و نفاق المسيحيين و تربى فى أحضان مدرسة سان جورج باعترافه هو شخصياً و لم يكونوا يفرقون فيها بين الدينين فى حصص التربية الدينية و هل ستكون هناك حصصا للتربية الاسلامية فى مدرسة تبشيرية للراهبات أصلا؟ و ان وجدت فلستكونن غاية فى الضعف و الاهتراء مما أدى لضياع الهوية الدينية لديه نهائياً و يريد أن يمحو هويتنا الدينية نحن أيضاً

و إن العيب ليس عليه و الخطأ ليس خطأه إنما عيب و خطأ مفتى منافق و مغرض مثل على جمعة و الذى لا يجرؤ على تأثيمه لما يفعل و يقول و لنشره عادات و أعياد المسيحيين فى مجتمعنا الاسلامى

2 التعليقات:

Unknown يقول...

اذا كان كلامك صحيح اليس المسيحيون شريحه من المجتمع اليس المسيحيون دافعى ضرائب مثلك تمام هل تنظر اليهم كا مواطنين درجه تانيه لا حقوق لهم اذا كانت اجابتك انكر وجود اى حقوق لهم الحق وانضم الى صفوف داعش فانت اكثر منهم طائفيه

Fmsh يقول...

ما هذا ايتها الكاتبة؟
تكلمت عن شريف مدكور بأنه رجل مؤنث او متميع وهذا لا يخفى على أحد وليس عليك أنت و أنه ينشر عادات وأكلات مسيحية وهذا ملاحظ نوعا ما،
لكنك خلطت الحابل بالنابل يوم قلت بأن الأعياد الإسلامية تشمل المولد ونص شعبان والخ الخ ثم ذكرت عيدي الفطر والأضحى في نهاية تعدادك للمناسبات الإسلامية وهذه مصيبة المصائب أنك لا تعلمين بأن الإسلام ليس فيه إلا عيدين فقط هما عيد الفطر بعد رمضان وعيد الأضحى بعد الحج أما ما سواهما فابتداع في الدين محرم لا يجوز ولا علاقة له بالإسلام .
ثم قلت عن الأكلات الاجنبية وتقصدين الغربية مقززة وهذا شأنك ولو أني لا ارى فيها شيئا مقززا سوى ماحرم الله كلحم الخنزير أو إضافة الخمور إلى الطعام أو استخدام لحوم كائنات محرمة كالضفادع ولن أنتقدك كونك وصفت هذا النوع من الأطباق بالمقززة فربما وجهة نظرك قريبة من وجهة نظري في ذلك .
ثم شطحت شطحتك الكبرى فافتريت على الشعب السعودي وألحقت به الشعب"الخليجي" حسب تعبيرك! لماذا؟ لأن أكلاتهم مقززة! ولأنهم يحتقروننا ولا يحبون أكلنا!
ماذا أقول عنك؟ وواضح أنك متحاملة جدا علينا ولا أدري لماذا!
و الله لا أعلم ان مصرية واحدة عاشت في بلادي عادت منها إلى مصر بغير الحزن على العشرة والعيشة الطيبة بين السعوديات والسعوديين الذين يحسنون إلى غير المسلم فكيف بالمسلم ؟ وليس لدينا نظرة احتقار لأحد إلا إذا تجاوز الحد في سوء الأدب وله شخصيا ليس لبلاده ولا لشعبه. و لقد ظلمتنا وتجنيت علينا كثيرا ومنك لله .
ثم تقولين عن أكلنا بأنه مقزز! سبحان الله !
عشت في مصر مدة من الزمن و درست في جامعة القاهرة وعرفت عددا من بنات مصر طول الوقت يطلبن مني أن أشرح لهن طريقة عمل الكبسة والجريش والرز البخاري والسمبوسة والكليجا والعصيدة و خبز التنور و الخ من الطبخات و كذلك جيراننا في السعودية كنا نتزاور وأفاجأ بهم وقد أعدوا بعض طبخاتنا بطريقة متقنة ربما أكثر منا وتأتين انت وتلفقين هذا الكم من التجنيات والافتراءات؟
على فكرة انا لن أكره مصر ولا أهلها من أجل ما كتبت ولا لتصرفات الكثير من المصريين السيئة وابتزازهم لنا وطلب الرشوة حتى اكبر دكتور جامعة لا يقدم خدمة إلا بطلب "رشوة" أو "خدمة" كما يسمونها وكم عانيت أنا وعائلتي من هؤلاء وما أكثرهم في مصر ولو استطاعوا أن يبيعوا الهواء علينا كانوا فعلوا.
إذا كانت اكلاتنا أصبحت معروفة ومطلوبة عالميا بل وتصنف أنها من الأطباق الصحية ذات القيمة الغذائية و حتى الغربيين يقبلون عليها تصفينها أنت بالمقززة و تصفين ألأكلات المصرية بالجميلة وانا أستطيع ان أقول العكس لأني حين كنت في مصر كنت أطبخ لنفسي وأتحاشى مطاعمكم.
هل تريدين ان توحي بانك منصفة حين تكلمت عن المسيحيين بانتقاد فقلت لابد ان أنتقد السعوديين أيضا حتى أوازن؟
اهل السعودية تاج على رأس كل عربي وعلى راس كل مسلم يعرف أن اخوه المسلم له حق عليه مع احترامي لاصحاب الديانات وهذا هو جوهر الإسلام أنه لا يظلم أحدا ولا يتجنى على أحد فهو دين الحق و العدل والتراحم .

إرسال تعليق